المدرج أدناه هو صورة طبق الأصل عن وثيقة تعريفيّة قديمةمقتبسة من صفحاتتاريخ الشّهيد الأوّل محمّد بن مكّي الجزّيني العاملي...تعنى بتاريخ مختصرلعدد من العائلات اللبنانيّة المنتشرة في المدن والبلدات والقرى البقاعيّة والجنوبيّة من لبنان... وتعود إلى رحاب العام 1515 للميلاد , وفق المرويات الموروثة على ألسنة بعض من كان يُعنى بشؤون التّاريخ والأنساب, والمدوّنة بهذه الوثيقة, والّتي ندرجها بأمانة على العموم للبحث والدّراسة والتّمحيص من قبل المتخصّصين, دون التّدخّل فيما ورد في مضمونها...
جاء في كتاب تاريخ إبن الأثير أنّه: أتى من بلاد العراق "الموصل" في سنة 515 للهجرة في زمن الصّليبيين أحد أمراء بني حمدان, الضّحّاك بن جندل بن حمدان مع عشائره من بني تغلب و النّمر بن واسط بن وائل من آل ربيعة بن نزار مع أحلافه من قيس, "قيس بن مضر", وحلف من قحطان أيضا, أتوا جميعهم إلى البلاد الشّاميّة, فإستخدم عند ملك الشّام المدعو طاغتكين التّركي السّلجوقي, فأعطاه إمارة وادي التّيم والشّوف فتأمّرها وسكن بها مع عشائره وأحلافه...
وكان الضّحّاك يُغير على الإفرنج في جبل عامل وسواحل لبنان إلى أن إشتدّ ساعده, عندئذ عصي على ملك الشّام شمس الملوك إسماعيل حفيد طاغتكين, فحاربه إسماعيل ملك الشّام وإنتزع منه إمارة البلاد المذكورة وفوّضه بلاد بعلبك والبقاع لأنّ الضّحّاك بن جندل كان في بعض الأوقات يتحالف مع الإفرنج ضد ملك الشّام, لأنّ ملك الشّام بقي في إمارة بعلبك إلى أن إنتزعها منه نور الدّين زنكي ملك الشّام...
رجع الضّحّاك إلى بلاد الشّقيف ووادي التّيم بدون إمارة مع عشائره وأحلافه المذكورين إلى أن إعتنق بعض عشائره وأحلافه الدّعوة الإسماعيليّة أي الدّعوة التّوحيديّة الدّرزيّة, وعليه إنقسمت عشائره إلى شيعة إماميّة وشيعة درزيّة...
ثمّ لمّا أخذ السّلطان صلاح الدّين الأيّوبي مصر من الفاطميين ونفى بقاياهم إلى جبل لبنان في كسروان. فأتى من بلاد الشّقيف ووادي التّيم بعض بقايا أولاد الضّحّاك بن جندل لأنّهم كانوا دائما يُحاربون مماليك الجركس...
عند ذلك تفرّقت الشّيعة إلى بلاد بعلبك والبقاع وجبل عامل وعكّار وحمص...
ويقول المؤرّخ الشّهيد محمّد بن مكّي الجزّيني العاملي, أنّه كانت الشّيعة في جبل لبنان على عهد طغتكين ملك الشّام وقبل صلاح الدّين الأيّوبي. يعني بهم أولاد الضّحّاك بن جندل بن حمدان التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار وهم:
علي الصّغير حفيد الأمير محمّد بن هزّاع بن الضّحّاك بن جندل, تخلّف هنا بعائلة آل الصّغير الّتي سكنت جبل عامل. ..
عمرو حفيد الأمير محمّد بن هزّاع بن الضّحّاك بن جندل, تخلّف بعائلة آل الصّغير الّتي سكنت جبل عامل...
يقول المؤرّخ الثّاني الشّيخ عبد العال الميامي قبل الشّهيد الثّاني, أنّه لمّا ذُبحت الشّيعة والسّادة في جبل لبنان في عهد حكومة المماليك, فنزحت الشّيعة إلى بلاد بعلبك, ونزح رجلان من آل عمرو وأحدهما يُدعى محفوظ وسكن في قرية جيرود من بلاد النّبك وتخلّف بعائلة آل إبراهيم وآل فارس وآل صالح الوائليين وهم الآن آغاوات... والأخير يُدعى مرعي نزح إلى سير الضّنّيّة, فسكن فيها وتخلّف بعائلة آل رعد الوائليين وبقي قسم من آل عمرو في جبل لبنان...
ويقول المؤرّخ الأوّل أنّه كان رجلا ساكنا في قرية مشّان بجبل لبنان يُدعى شمص بن عودي بن مازن الحمداني التّغلبي وتخلّف بعائلة آل شمص...
ويقول المؤرّخ الثّاني, أنّه نزح قسم من هذه العائلة إلى بلاد بعلبك وبقي منهم آل شمص ودندش وناصيف وعلاء الدّين وعلاّو وناصر الدّين وعلاّم وكركبا وكلّهم أبناء شمص بن عديّ بن مازن الحمداني التّغلبي...
ويقول المؤرّخ الثّاني, أنّه كان يسكن في جبل لبنان رجل يُدعى ملحم بن مخزوم الحمداني التّغلبي الوائلي, تخلّف هذا بعائلة آل ملحم...
ويقول المؤرّخ الثّاني, أنّه رجل من آل ملحم يُدعى عمّار بن عدي نزح من جبل لبنان إلى بلاد بعلبك وكان يبيع عطارة, وسكن بلاد بعلبك وتخلّف بعائلة آل العطّار نسبة إلى مهنته...
ويقول المؤرّخ الثّالث علي بن أحمد الملقّب بزين الدّين المعروف حجّة الجباعي العاملي, أنّ آل غصن تفرّعوا من آل العطّار...
ويقول المؤرّخ الأوّل, أنّه كان يسكن في قرية حجولا رجل يُدعى حيتلن بن تغلبة الحمداني, تخلّف بعائلة آل حجولا نسبة إلى بلدتهم حجولا...
ويقول المؤرّخ الثّاني, أنّه نزح من حجولا رجل يُدعى المقداد وسكن في لاسا, فتخلّف هذا بعائلة آل المقداد, ثمّ نزح قسم من هذه العائلة إلى بلاد بعلبك وبقي قسم منهم في جبل لبنان...
ويقول المؤرّخ الأوّل, كان يسكن في قرية المغيري رجل يُدعى شريف بن ربيعة بن مسعود الحمداني التّغلبي الوائلي, تخلّف هذا بعائلة آل شريف الّتي نزحت إلى بلاد بعلبك...
ويقول المؤرّخ الأوّل , أنّه كان يسكن في قرية أمهز رجل يُدعى حمّاد بن جابر الحمداني التّغلبي الوائلي, تخلّف هذا بعائلة آل أمهز, نسبة إلى قريتهم أمهز...
ويقول المؤرّخ الثّاني, أنّه لمّا نزحت الشّيعة إلى بلاد بعلبك, بقيت هذه العائلة فيها...
ويقول المؤرّخ الأوّل , أنّه كان يسكن في قرية فرحة في جبل لبنان رجل يُدعى صعب بن بكر الحمداني التّغلبي الوائلي, تخلّف هذا بعائلة آل فرحات نسبة إلى قريتهم فرحة, وبعهد المماليك فرّوا إلى بلاد بعلبك وجبل عامل الّذين إستوطنوا فيها وما زالوا...
ويقول المؤرّخ الأوّل, أنّه في القرن الرّابع الهجري على عهد أرخشيد التّركي ملك الشّام. كان سيف الدّولة الحمداني التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار في بلاد بعلبك في حصن بقدّانا, عائلة من أولاد النّمرين بن واسق من آل ربيعة بن نزار, بقي منهم عائلة أبو إسماعيل وأقرباءهم الّذين لُقّبوا بأهل بقدّانا, نسبة إلى الحصن الّذين قطنوه وهذه العائلة أيضا من آل ربيعة بن نزار...
إنّ هذه العائلة المذكورة يعود نسبها إلى حمدان بن تغلب الوائلي من آل ربيعة بن نزار...
المؤرّخ: تاريخ الشّهيد الأوّل محمّد بن مكّي الجزّيني العاملي.
الشّاهد: كامل بن محمّد الحاج كاظم بن الحاج علي بن يحي بن علي بن عمرو من آل عمرو الحمداني التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار...المقيم في مزرعة السّلوقي قرب بلدة شمسطار البقاعيّة, إلى الجنوب الغربي منها.
نقلا عن المؤرّخ: كامل بن محمّد الحاج كاظم بن الحاج علي بن يحي بن علي بن عمرو من آل عمرو الحمداني التّغلبي الوائلي من آل ربيعة بن نزار... المقيم في مزرعة السّلوقي قرب بلدة شمسطار البقاعيّة, إلى الجنوب الغربي منها.