كان الاساتذة الكبار في سوف معجبيين بأفكاره وعقليته نظرا لخروجه من القيود المترتبه على بعض الناس والتي سادت وشلت افكارهم عن الحديث عندما يكون الحدث ملزما عن التحدث فيه ، كان قديرا في وصف الاحداث بقافيه شعريه نادره ، علما انه لم يتعلم القراءة و الكتابه ولكنه يحفظ من الناس عن ظهر قلب ، كان نابغه في الرياضيات ويتحدى كل اساتذة الرياضيات في حل المسائل المعقده وكان يصفهم بشعره المبسط والساخر في كلمات توحي بالاعجاب وحفظها كسليقه مبسطه وغير معقده في قافيتها وكانت اشعاره تصل اثناء الحرب التي دارت رحاها اربع سنيين مابين سوف وقرى المعراض من جهة ومومنية جبل عجلون من الجهة الثانية ، مع انه لم يضع حاجزا عدائيا بل كان يزور ميدان المعركه بجانبيها السوافنه والمومنيه ولم يمسسه احد بسوء وذلك لمعرفة الطرفين به من صفاء وحسن النية حيث غلب على وصفه كلمة مجنون ، وما اكثر جنون العرب في محبيهم
الى جنات الخلد ان شاء الله
منقول من كتاب تاريخ سوف الاجتماعي للمؤلفين الدكتور ياسر عبدالمجيد ابو لباد عضيبات ومصطفى عتوم