location icon

لواء الرمثا


اربد - الأردن
ارسل دعوة لصديق
location icon

 

معلومات عامة عن لواء الرمثا

يقع لواء الرمثا في الزاوية الشمالية الشرقية من محافظة اربد، المحاذي للحدود الأردنية السورية وقد مر اللواء بفترات نمو و ازدهار عبر مراحل التاريخ المختلفة، ويدل على ذلك الآثار القديمة المنتشرة هنا وهناك، وعلى وجود حضارات سابقة فيها فالآثار في منطقة الرمثا هي آثار حضارات آرامية وحضارات أخرى .

ولقد كانت الرمثا تسكن وتعمر وتهجر لعوامل قد تكون طبيعية كالقحط والجفاف الذي يدفع الناس للهجرة الى أرض أكثر خصباً، وقد بدا الزحف العمراني في إقليم حوران أبان العهد العثماني يتجه جنوباً والى داخل الأراضي الأردنية (الحالية) ومنها لواء الرمثا، وقد يكون الزحف لزراعة الأرض التي تسيطر عليها القبائل البدوية لقاء حصص عينية من الغلة. كما أقام البدو كثيراً من القرى في بلاد الشام لاحترافهم مهنة الزراعة، ولم تكن التربة الطينية ومصادر المياه العامل الرئيسي الوحيد لنشأة المجتمعات الزراعية المستقرة وتأصلها في ربوع البلاد، بل ان عامل الحماية والدفاع من أهم العوامل لذلك الاستقرار.

لم تكن الرمثا في الماضي، وفي أواخر القرن الثامن عشر سوى خربة تحتوي عدداً من الكهوف والمغارات الطبيعية منها والمنحوتة وذكر البعض ان هناك مغارة يقع فوقها حالياً مجمع السيارات ويمتد جنوباً حتى مكتب الجوازات ومكتب الأحوال المدنية وكان مدخلها بدار سليمان الدرايسة ومخرجها بدار عيسى أبو هضيب يتخلل الخربة وادي الشعير (من سوق الخضار الحالي وحتى جسر الرمثا الطرة) ووجدت فيها عين ماء يستقي الأهالي منها (في موقع البلدية الحالي).

ومنطقة الرمثا رعوية، يكثر فيها شوك الرمث وهو شوك أو نبات يشبه الفصا، حامضي الطعم ويشكل مرعى للإبل، الرمثا أرض ينبت فيها الرمث. وقد يكون هذا سبباً في تسمية هذه المنطقة بالرمثا.

في فترة التدني والاضمحلال السكاني في المنطقة كان القادمون الى منطقة الرمثا يحرثون الأرض ويزرعونها ويسكنون وقت الفلاحة أكواخاً صغيرة من أغصان الشجر تكون في مجموعها على شكل قرى بدائية وبعد الانتهاء من الأعمال الزراعية تعتمد الى الرحيل طلباً للكلأ والماء، وبعد أن يدفنوا أخشاب أكواخهم في الأرض حتى موسم الحصاد ويسكنون في بيوت الشعر وينتقلون في مناطق قريبة بدوا رحلاً الى انتهاء فصل الربيع. ومن القرى التي استوطنوها على هذا النمط من الحياة هي خربة الشجرة يسكنوها تارةً ويرحلون عنها تارةً أخرى. واما التي كانوا يرتادونها ويحرثون أرضها ويزرعونها ويقيمون فيها هي خربة الرمثا، ولكن وجود الكهوف والمغاور أعناهم عن بناء الأكواخ فكل عائلة تقطن في كهف أو مغارة. وكذلك أخذت القرى في اللواء تزداد مع الزمن بدء بقرية الشجرة الى قرية الرمثا، الى الطرة (الدرة) وعمراوة، والذنيبة، والبويضة، وحوشا. وهكذا انتشرت القرى تباعاً الى أن أصبحت ست عشر مدينة وقرية الآن.

لم يتجاوز عدد سكان الرمثا في نهاية القرن الثامن عشر عن المائة نسمة، أما في عام 1812 ذكر الرحالة السويسري بيركهارت عندما مر بها قال: أن الرمثا كانت تضم حوالي مائة عائلة فقط ولو قدرنا ان العائلة تضم من أربعة الى خمسة أفراد فهذا يعني أن عدد سكان الرمثا في ذلك الوقت بين أربعماية وخمسماية نسمة. ومع الزمن أخذ الوافدين على الرمثا وعلى قرى اللواء يزداد بين فترة وأخرى .


ولم يكن هناك إحصاء دقيق حول تعداد السكان في اللواء الا ما أجرته نيابة العشائر عام 1922، فقدرت عدد سكان الرمثا حوالي 4500 نسمة. عام 1931 م ذكر المرحوم عزام البركات الزعبي كونه رئيس بلدية الرمثا ان عدد الذكور في الرمثا 1871 وعدد البيوت فيها 736 بيتاً. أما في عام 1946 فقد بلغ عدد سكان الرمثا حوالي 9790 نسمة. وفي الإحصاءات التي أجرتها دائرة الإحصاء العامة في آب 1952 فقد بلغ عدد السكان 8084 نسمة أي أن عدد سكان الرمثا لم يتجاوز العشرة آلاف نسمة حتى النصف الثاني من هذا القرن. أما عدد سكان اللواء في ذلك العام فقد بلغ 16223 نسمة.

وأجري في 18 تشرين الثاني عام 1961 أول تعداد رسمي لسكان اللواء بلغ عدد سكان الرمثا 10761 نسمة عدد الأسر فيها 1680 أسرة وعدد المنازل فيها 1595 منزلاً، أما عدد سكان اللواء فبلغ 19175 نسمة. وفي عام 1975 بلغ سكان اللواء 37963 منها 18683 ذكور و19042 إناث. وقدر أن الزيادة السنوية في عدد السكان تبلغ 5,3% ، وأن عدد سكان الرمثا ولوائها بلغ عام 1983 ( 57474) نسمة.


الأماكن الأثرية
تأثرت منطقة الرمثا بالحضارات التي توالت عليها عبر الحقب التاريخية من آرامية وهيلينية ورومانية وبيزنطية وإسلامية، وتركت تلك الأمم بعضاً من معالمها الأثرية وهذا يدل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ فترات طويلة من الزمن. ومن أبرز تلك المعالم الأثرية:
الرمثا:
كانت تتألف من كهوف ومغارات عليها كتابات ورسومات مختلفة، وتقع الخربة وسط المدينة وتمتد من جنوب مجمع السيارات الحالي حتى مبنى البريد والهاتف على تلة الكيال وادي العران الحديث الذي طمس معالمها الثرية، والى الشمال الغربي من المدينة تقع بركة المحاسي التي كان يستقي منها الحجاج والقبائل العربية حيث يحطون رحالهم في موقع المنزلة.


الرميث:
تقع على بعد خمسة كيلومترات الى الجنوب من مدينة الرمثا، وهي ذات ارتفاع ملحوظ بالمنطقة ودلت الحفريات على وجود مخلفات آرامية وأثار من العصر الحديدي والهيليني والروماني و الاسلامي .

 

الطرة:
تقع على بعد 8 كم الى الشمال الغربي من الرمثا، ومساكنها على نفس نمط مساكن الجنوب، ويوجد بها مقبرتان مساحة كل منهما حوالي 30*30 م إضافة الى ذلك يوجد فيها بعض القبور اليونانية والدلالة علىذلك وجود الخط اليوناني على تلك القبور وقد خضعت للحضارات الرومانية والبيزنطية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وهذا النمط الحضاري محصور في مساحات صغيرة في تلك البلدة . كما بنى المماليك فيها برجاً كمحطة إنذار ومراقبة ونقل بريد. 

 

الرمثا وتاثرها بالاحداث في سوريا :

 

تشهد جميع الاحياء والمناطق المختلفة في لواء الرمثا اكتظاظا كبيرا بالطلبة السوريين الذين بلغ عددهم على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة في لواء الرمثا ما يزيد على (11578)الف طالب وطالبة في بداية هذا العام الدراسي بحسب احصاءات رسمية .

واظهرت الاحصاءات التي حصلت عليها الحقيقة الدولية ان عدد السوريين في المدارس ذات الفترتين "الصباحية والمسائية " بلغ (3978) طالبا وطالبة فيما بلغ عدد  الطلبة السوريين المدمجين مع الطلبة الاردنيين في مدارس اللواء كافة ( 7600) منهم (7000) طالب في المدارس الحكومية و (600)طالب في المدارس الخاصة حيث تم توزيع الكتب .

 

وتم توفير الاحتياجات الخاصة لهم من اثاث مدرسي وصيانة مرافق المدارس وزيادة في كلف المياه والكهرباء  وهو الشيئ الذي اضطر الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم الى العودة الى نظام دوام الفترتين في المدارس الحكومية لمواجهة هذا التحدي وهو ما يتطلب توفير كادر تعليمي واداري في المدارس التي يدرسون بها .

 

وقد اثر هذا الضغط على المدارس كذلك في استهلاك سريع للبنية التحتية في اغلب المدارس ومرافقها الخدمية مما يتطلب تنفيذ اعمال صيانة سريعة لها .

 

وحتى يتم التخلص من هذه الاثار فالتربية بحاجة الى استحداث وبناء مدارس للطلبة السوريين بالاضافة الى اضافة غرف صفية في المدارس الحالية وصيانة دورية للمدارس وزيادرة كوادر المعلمين لسد العجز الحاصل نتيجية ازدياد الطلبة السوريين.



عائلات و عشائر لواء الرمثا

- عشيرة الزعبي
- عشيرة الشبول
- عشيرة المخادمة
- عشيرة الوردات
- عشيرة بني خالد
- عشيرة الاسعد
- عشيرة الجياتنه
- عشيرة ابو طبنجة ( الصوفي وال الحبَيّب )
- عشيرة الخريف ( الزغيلات الحمدان )
- قبيلة الربيع ( العبد العزيز )
- عشيرة ابو سرحان
- قبيلة الذيابات


اماكن لواء الرمثا

قرية الطرة
قرية الشجرة
قرية عمراوة
قرية البويضة
قرية الذنيبه


كلمات بحثية

لواء الرمثا

الرمثا

لواء الرمثا دولة لواء الرمثا مدينة لواء الرمثا قرية لواء الرمثا , لواء الرمثا خربة لواء الرمثا حي لواء الرمثا سكان لواء الرمثا , لواء الرمثا عائلات لواء الرمثا عشائر لواء الرمثا قرى لواء الرمثا لواء الرمثا ابو عائلة عائله عشيرة عشيره أحمد محمد عبد علي محمود حمولة شجرة العائلة مشجرة عشيرة شجرة العائلة ديوان ال تجمع بني


 
pers iconالأشخاص family iconالعائلات loc iconالأماكن
$$icon$$ $$NAME$$ $$extra$$